سبيل السقايا

سبب التسمية: Relative to those who sold water to the city's homes during the historical periods that preceded the establishment of water networks in the city.

سبيل السقايا

استناداً للنقش الحجري على واجهة سبيل السقايا، فقد أوقف هذا السبيل سليمان اغا طوقان زاده، وهو أحد أمراء مدينة نابلس في الفترة العثمانية سنة 1579م وكان من أعيان المدينة، ومع أن تاريخ السبيل يعود إلى الفترة العثمانية، إلا أن طرازه مملوكي، وهذا يشير الى أن الأمير سليمان آغا ربما قام بترميم أو إعادة بناء السبيل، وأنه كان قائما منذ الفترة المملوكية.

يتكون  السبيل من واجهة على شكل ثلاثة أقواس مدببة، يصل ارتفاعها تقريباً 3.25م وعرضها حوالي 2.80م، بينما يصل عمق السبيل إلى حوالي 60 سم، وتضم الواجهة حوض للماء يعلوه صنبور معدني تم تثبيته مكان الصنبور الحجري القديم، ويعلو الحوض زخارف نباتية محورة ومقرنصات لكنها متآكلة وغير واضحه؛ بسبب المياه وضعف حجارة البناء، كما وتضم الواجهة شكل برواز حجري يبدو أنه كان لاحد النقوش الحجرية التي أزيلت خلال الفترات اللاحقة، وفي أعلى السبيل يوجد النقش الحجري الذي يؤرخ للسبيل وبانيه الأمير سليمان آغا. قامت بلدية نابلس بترميم السبيل عام 1997م، وأعادت ترميمه مرة أخرى سنة 2010م، وتم ربطه بشبكة مياه المدينة، ولا يزال يقدم حاجة المارة والزوار من مياه الشرب.