سبب التسمية: It is said that the origin of the name is due to the distortion of the Canaanite word "Sin," which is the moon, so the meaning is the eye of the moon, and in the Middle Ages, it was mentioned as "Ainesins."

عين سينيا

تتميز القرية بوقوعها بمحاذاة الطريق التاريخي الواصل بين القدس ونابلس. كما تتوفر في القرية مجموعة من ينابيع المياه التي جعلت منها منطقة خصبة للزراعة على ضفاف الوادي، إضافةً إلى حقول الزيتون التي تنتشر على مساحات واسعة من أراضيها.

وصفت في مسح غرب فلسطين سنة 1882م كقرية صغيرة الحجم تحتوي على آثار حصن ونقوش وبيوت شبه مدمرة، وتشتهر أراضيها بحقول الخضروات والتين والزيتون. وذكرت القرية في السجل العثماني في القرن السادس عشر بأنها تتبع لواء القدس وتدفع ضرائب ما قيمته 4300 أوقجة عثمانية، وهي تشكل ما نسبته 33.3% من قيمة إنتاج القرية. وكانت تدفع الضرائب على محاصيل الحنطة والشعير والزيتون والكرمة والفاكهة والمحاصيل الصيفية والماشية.

يوجد في القرية العديد من المعالم والخرب الأثرية، وهي قصر آل الحسيني، بالإضافة إلى معصرة وطاحونة. أما الخرب، فمنها خربة شطا التي تحتوي على الكثير من المعالم الأثرية، تقع على بعد 600م إلى الشمال من القرية وتبلغ مساحتها 10 دونمات، حيث تشير المصادر أنها سكنت من العصر الحديدي الثاني حتى الفترة العثمانية.  ومن المعالم البارزة قصر آل الحسيني الذي يقع في البلدة القديمة. يبعد المبنى عن الطريق التاريخي حوالي 25م، إلا أنه في الوقت الحاضر لا يقابل الشارع مباشرة لوجود بناية ضخمة حديثة تفصل بينه وبين الطريق التاريخي تستخدم كأحد فروع البنك العربي، حيث يتم الوصول إليه من خلال مدخل غير مباشر في الجانب الغربي للبناية الحديثة. يعود تاريخ إنشاء المبنى إلى الثلث الأول من القرن العشرين، حيث لا توجد وثيقة تشير إلى تاريخ محدد. يتكون القصر من ثلاثة طوابق وتبلغ مساحته الإجمالية 615م، السقف معقود بشكل برميلي وعقد نصف متقاطع والأرضيات مبلطة بحجارة وبلاط. إن اختيار عين سينيا لبناء قصر بهذا الحجم يشير إلى أهمية الموقع خاصةً فيما يتعلق بالسيطرة على الأراضي الزراعية التي كانت تملكها عائلة الحسيني. وقد قام رواق بترميم وقائي لبيت الحسيني، كما تتجه النوايا إلى تحويل القصر كمتحف للذاكرة الفلسطينية.عين سينيا