سبب التسمية: It was named in the Crusader era (Ainqune

عين قينيا

تتوفر في القرية مجموعة من ينابيع المياه التي جعلت منها منطقة خصبة للزراعة ومكان لتنزه في فصلي الربيع والخريف (عين الجناين، عين التحتة، وعين العصفورة) حيث تنطلق مسيرة سنوية في الرابع من آذار/مارس من رام الله إلى عين قينيا احتفالاً بالربيع. إضافةً إلى حقول الزيتون التي تنتشر على أراضيها. كما يوجد في القرية مقام الشيخ أبو العيون.

وتم الإعتراف بموقع بمساحة 1500 هكتار بالقرب من القرية كمنطقة مهمة للطيور من قبل منظمة حياة الطيور الدولية  (Bird Life International).

لقد أظهرت الدراسات الأثرية أن عين قينيا موقع يعود تاريخه إلى العصر البرونزي الوسيط من خلال اكتشاف أحد القبور. واستمر السكن فيها في الفترات: الهلنستية والرومانية والبيزنطية والأموية والعباسية والصليبية والأيوبية والمملوكية حتى الفترة العثمانية المبكرة. وتذكر المصادر أن عين قينيا في العصر الصليبي أيام  الملك غودفري قدمها أحد الإقطاعيين إلى كنيسة القيامة. وفي العصر المملوكي، كان يشترط أن تذهب جميع عائدات عين قينيا إلى المدرسة التنكزية (كوم) في القدس التي تم الانتهاء من بنائها في عام 1328-1329 ميلادي.
وفي العصر العثماني عام 1517، أدرج القرية في الإمبراطورية العثمانية مع بقية فلسطين، وفي 1596 ضريبة سجلات يبدو كما عين قنيا، وتقع في ناهية جبل القدس ل يوا من القدس. كان عدد السكان 32 أسرة ، جميعهم مسلمون، وكانوا  يدفعون ما نسبته 33% من ضريبة على المنتجات الزراعية، والتي تشمل القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وأشجار الزيتون وكروم العنب وأشجار الفاكهة والإيرادات العرضية والماعز وخلايا النحل.