مقام حسن الراعي ومقام عائشة

مقام حسن الراعي ومقام عائشة

تنبع الأهمية الدينية للمقام بوجود المقبرة الكبيرة خارج أسوار المقام من اجل الحجاج المسلمين الذين ماتوا خلال الاحتفالات والذين طلبوا أن يدفنوا فيها نظرا للأهمية الدينية لهذا المقام وحسب الروايات والأعراف والتقاليد المحلية فان المقبرة تحتوي على ضريحين مهمين شيد عليهما مقامين اثنين المقام الأكبر والذي يقع إلى الغرب من مقام النبي موسى بحوالي كيلومتر واحد هو لحسن الراعي وهو راعي أغنام عمل لدى النبي موسى عليه السلام مع أن المحفوظات تشير إلى انه كان حارس المقام في القرن التاسع عشر ، أما المقام الأخير في الجنوب الشرقي يعتقد بأنه لعائشة وهي زوجة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويعتقد أيضا أن عائشة قد توفيت في سوريا فربما كان هذا المقام لأمراه صالحة عشت في هذا المكان وكانت تسمى بنفس الاسم .