قصر الحمرا
يتكون القصر من ثلاثة طوابق، وقد بني من حجارة مشغولة ومشذبة بشكل جيد، له سطح مستوٍ بدوامر حديد والروف معقود بشكل جملوني قرميدي. بني سنة 1926 على مساحة 3,5 دونم، كأحد المساكن الشخصية لعائلة الباتح.
في سنة 1945 قامت العائلة بتأجير القصر لـشركة مصايف رام الله التي بدورها حولته إلى فندق سياحي تؤمه العديد من الشخصيات المهمة والمشهورة مثل عبد الله الأول والعديد من الوزراء، وبعض الفنانين العرب مثل أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ.
خلال أيام حرب عام 1967 حول الفندق إلى مستشفى ميداني لإسعاف الجرحى؛ نظراً لقربه من مقر الجيش الأردني "المقاطعة" الآن. وفي عام 1987 وفي ظل الظروف الصعبة التي واجهتها مدينة رام الله كباقي المدن الفلسطينية، اضطرت الشركة إلى إغلاق فندق قصر الحمراء، وتأجيره سكناً لطالبات جامعة بير زيت. واستمر ذلك حتى عام 1996؛ ليتم إغلاقه حتى عام 2006؛ حيث قامت الشركة بإعادة تأهيل وترميم المبنى وتحويله إلى تحفة فنية عريقة؛ وافتتاحه عام 2009 فندقاً تؤمه العديد من الشخصيات، وهو الآن مطعماً رائعاً بين أحضان الطبيعة، حيث تحيط به أشجار الصنوبر التي يزيد عمرها عن 100 عام.