سبب التسمية: kindness and generosity

الطيبة

تم الكشف عن أرضيات فسيفساء تحمل نصاً يونانياً وتيجان أعمدة من الفترة البيزنطية من قبل "شنايدر" سنة 1941 في كنيسة الروم الأرثوذكس. وعلى المنحدرات تظهر العديد من المقابر من الفترة الرومانية والبيزنطية.

وتعتبر كنيسة الخضر الواقعة على تلة مرتفعة إلى الشرق من قرية الطيبة أحد أهم المعالم الأثرية الماثلة للعيان. وتعود إلى الفترة البيزنطية. تتكون من مجمع بناء ضخم (28-26 متراً مربعاً) من ثلاثة أروقة، ما زالت أجزاء منها محفوظة خاصةً في الناحية الشرقية للرواقين الأوسط والجنوبي. أما مرحلة البناء الرئيسة الثانية في الكنيسة فتعود إلى العصور الوسطى.

وترتبط الكنيسة بشخصية الخضر المعروف بالقديس جورج. قديس شعبي في فلسطين يكرمه المسيحيون والمسلمون على حد سواء. جرت أعمال تنظيف وترميم في الموقع من قبل بعثة فلسطينية - فرنسية مشتركة.

كشفت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية عام 2009 عن قبر في الساحة الغربية من كنيسة الخضر ويضم القبر المئات من القطع الأثرية التي ترجع بتاريخها بدءً من الفترة البيزنطية وحتى العصور الوسطى كديل على استمرارية استخدام الموقع عبر العصور التاريخية المختلفة.