أفتتح المركز سنة 2011 في أحد البيوت التقليدية داخل البلدة القديمة. وقد أصبح المركز نقطة أساسية ومصدر معلومات أساسية في المدينة وحولها، فهو يقدم المساعدة في توجيه السياح إلى العديد من المواقع المختلفة في جميع أنحاء المنطقة، ويقدم معلومات حديثة عن المدينة وثقافتها وما يجري فيها من أحداث محلية.
يوفر مركز المعلومات كتيبات سياحية تحتوي على معلومات عامة ومتنوعة عن المدن الفلسطينية ومعلومات مفصلة عن مدينة رام الله، وبرامج لمختلف الأنشطة (الثقافية والاجتماعية والترفيهية في مدينة رام الله)، وتعليمات حول استخدام وسائل النقل المحلية ومعلومات حول طرق وشوارع المدينة، وبرامج مطبوعة للأنشطة السياحية والجولات المنظمة، وكتب ومنشورات حول الجغرافيا والتاريخ والتراث والثقافة والسياسة والمجتمع في مدينة رام الله وفلسطين، يوجد في المدينة متجر للهدايا مليء بالحرف اليدوية التقليدية الفلسطينية والهدايا التذكارية والبطاقات البريدية.
تتوفر مجموعة متنوعة من الجولات من خلال مركز رام الله للمعلومات السياحية. حيث تعتبر مدينة رام الله من أكثر المدن الفلسطينية جذبا للزوار المحليين من مختلف أنحاء البلد فضلا عن السياح والزوار الأجانب. إذ تحتوي رام الله على العديد من الأماكن السياحية الترفيهية والمرافق الخدماتية القادرة على تلبية احتياجات السياح المختلفة. توفر المدينة العديد من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والفنادق المنتشرة في جميع أنحاء المدينة والتي تقدم خدمة فاخرة. وتوفر المدينة كذلك عدد من الأماكن الطبيعية التي يمكن زياراتها مثل الأحراش كحرش الردانا وأحراش جيبيا والعديد من الحدائق والمتنزهات ومدن الملاهي وأماكن الألعاب الخاصة بالأطفال والأماكن الثقافية المختلفة. وتحتوي أيضا على بعض المناطق الأثرية مثل منطقة عين قينيا والتي تضم عدد من الأثار الرومانية ومن الأثار الاخرى في المدينة قلعة حصينة الواقعة في بلدة بيرزيت وأثار الكنيسة البيزنطية في قرية جفنا. وكما تعتبر المدينة مركزا للعديد من مقرات الحكومة والوزارات والمؤسسات الأجنبية والممثلات الدبلوماسية.