متحف طولكرم
شيد المبنى في اواخر العهد العثماني عام 1908، واستخدم في البداية كمبنى للبريد والبرق للدولة العثمانية، ثم في العهد الاردني استخدم كمقر لقائم مقام للحاكم الاردني عام 1953م، ثم اصبح منزل وعيادة للدكتور صلاح البسطامي في ستينيات القرن الماضي، وفي عام 1996 وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية تم إستملاك المبنى والعمل علية وتحويله الى متحف لمدينة طولكرم، تبلغ مساحة المبنى 200 م2 .
يضم المتحف على ما يزيد عن 750 قطعه اثرية وتراثية موزعة على عدة قاعات، فالقاعة الاولى تحتوي على لقى تبين التسلسل الزمني للمنطقة من العصور الحجرية 8000 سنه (بعض الشفرات الصوانية) وبعض القطع النقدية التي تؤرخ للفترات الهلنيسيتة والرومانية والبيزنطية والاسلامية والعثمانية وحتى العملة الفلسطينية ما قبل النكبة. وتضم القاعة الثانية بعض اللوحات التي تبين واقع الحياة في مدينة طولكرم خلال الفترات السابقة، من خلال لوحات معلقة على الجدران، أما القاعة الثالثة فتحتوي على بعض الأدوات التي تعود الى الفترة العثمانية من أدوات زراعية، كالمحاريث وسلال القش وجرار الفخار وغيرها، إضافة الى بعض معروضات الزي التقليدي في منطقة طولكرم وبعض المخطوطات والوثائق التاريخية.
وتضم حديقة المتحف مجموعة من اللقى الاثرية الحجرية مثل أجزاء من معصرة زيتون (البد) من الفترة الرومانية، إضافة إلى بعض من الأعمدة الأثرية.