بيت ليد
المحاجر الرومانية بيت ليد
مجموعة من البرك المحفورة في الصخر الطبيعي وهي حوالي خمسة برك بإبعاد وإحجام مختلفة تعود للفترة الرومانية- البيزنطية، وبالقرب منها صهريج مياه في باطن الصخر يمكن النزول اليه بواسطة درجات وهو مقصور من الداخل. أنشأت هذه المحاجر أولا بهدف أستخراج الحجارة للبناء، وأستخدامها في مواقع أخرى، ويرجح أن حجارة هذه المواقع أستخدمت في البناء في مدينة سبسطية الأثريه، وبعد ذلك أستخدمت المواقع كبرك لتجميع المياه في المنطقة بهدف الري، والأستخدامات الأخرى.
المسجد المملوكي في بيت ليد
إشتهرت بيت ليد بالعديد من علماء الفقه في الفترات الإسلامية، منهم عبدالله بن عمربن مجلي بن عبدالحافظ البيت ليدي المتوفى عام 798هجري، وعبدالله بن محمد بن يحيى بن عثمان بن عيسى البيت ليدي المتوفى عام 840 هجري، وغيرهم وقد كثر فيها الفقهاء والعلماء على مدى التاريخ الإسلامي. وفي البلدة يوجد مسجد في وسطها يعود بتاريخه الى الفترى المملوكية ويقدر عمرة بما يزيد عن 750 عاما، وهو مبني من الحجر وعلى مدخله (قوس ثلاثي) عليه نقش تأسسيي يبين تاريخ إنشاؤه في أواخر الفترة المملوكية وبداية الفترة العثمانية، ويتميز هذا المسجد بالعناصر المعمارية الهندسية والزخرفية أضافة الى وجود العناصر النباتية في زخرفته .
مبنى البد (بيت ليد).
استنادا لمسح المباني التاريخية في القرية عام 2000 فقد ضمت البلدة القديمة 212 مبنى تراثياً، من ضمنها مبنى البد، وهو مبنى مهجور، مكون من عقد على شكل قبة وهو مبنى لمعصرة زيتون قديمة موجوده في القرية. تم ترميم وتأهيل المبنى كمركز للنشاطات في بيت ليد بشكل خاص ومحافظة طولكرم بشكل عام ويضم المبنى بقايا معصرة الزيتون القديم كحجر البد والمكبس وغيرها من الادوات.
هربة (بيت ليد) أو باطن الحمام.
وصف الموقع: المغارة هي تجويف طبيعي يتكون من صواعد وهوابط تشكلت بفعل العوامل البيئية، ومع مرور ملايين السنين ينتج عنها منظر جميل يتزين باللون الوردي وألوان أخرى جميلة، ويصل عمق المغارة إلى حوالي 50 مترا. تم عمل الكثير من التقارير الصحفية عن المغارة وحاول الاهالي والمجلس البلدي بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار ايجاد بعض المشاريع التطويرية في المنطقة وتحويلها الى معلم سياحي طبيعي.